أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنهم سيعقدون قمة لمنظمة التعاون الإسلامي هذا العام خاصة بمسلمي إقليم أراكان في ميانمار.
وأشار جاويش أوغلو أثناء مشاركته بفعالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك في ولاية أنطاليا جنوبي البلاد، إلى أنه سيتصل هاتفيا اليوم بأمين عام الأمم المتحدة السابق كوفي عنان (يترأس لجنة أممية للوقوف على محنة الروهينغا المسلمين في ميانمار).
كما بين أنهم دفعوا منظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك من أجل الظلم الذي يتعرض له الروهينغا على يد الجيش الميانماري، وقال: “سنعقد هذا العام قمة خاصة بأراكان.. لا بد لنا أن نجد حلا نهائيا لهذه الأزمة”.
وأكد الوزير التركي أن بلاده ستواصل مساعدة المحتاجين حول العالم، مبينا أن تركيا تأتي في المركز الثاني عالميا في تقديم المساعدات بـ 6 مليارات دولار، خلف الولايات المتحدة الأمريكية التي قدمت 6.3 مليارات دولار.
ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان (جنوب غرب)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، بحسب تقارير إعلامية.
والإثنين الماضي، أعلن مجلس الروهينغا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان (راخين) خلال 3 أيام فقط.
ومنذ أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وصل بنغلادش نحو 87 ألف شخص من الروهينغا، وفق علي حسين، مسؤول محلي بارز في مقاطعة “كوكس بازار” البنغالية.
وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان حكومة ميانمار تقريرا نهائيا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في أراكان.
(المصدر: مجلة البيان)