مقالاتمقالات مختارة

تنظيم الشيطان.. يحارب كل تنظيم منظم! (11)

تنظيم الشيطان.. يحارب كل تنظيم منظم! (11)

بقلم سامي راضي العنزي

دائما نذكر؛ أن الماسونية لديها إبداع فتني في كل حقبة زمنية مناسباً لها، واليوم سنتحدث عنهم وفي بدعتهم الكفرية “الصليب”.

إن أول من ابتدع الصليب هم الماسونيون اليهود! فالصليب له علاقة في درجاتهم التنظيمية!!

وأيضاً.. لماذا الدرجة ” ٣٣ ” عند الماسون هي الأرقى والأعلى قيادة وتنظيماً؟!!

إن شخصية سيدنا عيسى عليه السلام شخصية مكروهة جداً عند اليهود أكثر مما نتصور، ونكاية به كما يعتقدون صدر في القدس في تاريخ ١٩/ نيسان / ١٠٧م من الهيكل ” القوة الخفية ” صدر قرارا من ” مصرائيم آبيرون ” وهو قرار خطي ونصه:

” بما أن الدرجة ” ٣٣ ” ترمز إلى آخر حياة الدجال ” يسوع ” قررنا أن يلبس المرقى إليها – درجة ٣٣- قميصاً قرمزياً، وأن يخاط على صدره صليب من قماش أبيض، ويرسم على الصليب أربعة أحرف لتكون هذه الأحرف الكلمة المقدسة بين أصحابها، وقاعدة لفظها تكون حسب كلمة “بوعز”، وبما أنه يجب تغيير كلمة السر كل ستة أشهر.

فوضنا إلى رؤساء الهيكل أن يختار كل واحد منهم الكلمة التي يريدها وتوافق الهيكل.. اسهروا، وواظبوا على الجهاد خدمة للدين لإعلاء شأن جمعيتنا، وليكن شعارنا الاتحاد والكتمان”.

نعم أيها القارئ الكريم؛ وما قاله ” لافي موسى لافي ” في محفل فلسطين المحتلة في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم هجرته إلى المدينة؛ ما هو إلا دليل على امتداد واستمرار التنظيم للعمل التدميري.. فقد قال المشرق ” لافي موسى لافي ” في المحفل الفلسطيني حينها وأتصور في عام ٦٧٠م تقريباً: ” بعد مقاومتنا للدجال يسوع ظهر علينا دجال يدعي النبوة والوحي، وأخذ ينادي بالهداية مرشد العرب الذين كانوا عبدة أصنام إلى عبادة الإله، وسن شرائع مخالفة للديانة اليهودية، ولقد مال إليه خلق كثير في مدة قصيرة؛ فقمنا نناهض دعوته، ونصرخ بأصواتنا لنفهم الذين يميلون إليه، وإلى رجاله، أنه وإياهم دجالون كسابقهم يسوع، ولن نقبل في ديننا إلا أشد العداء لهم. وبينما كان ” أغريبا ” الملك المؤسس وخلفاءه يسعون لسحق العقائد الدينية، وجعل العالم كله يهودياً ظهر الداهيتان “يسوع ومحمد” [عليهما الصلاة والسلام] فوقعا على اليهود وبالأخص على التسعة المحتكرين السر كالصاعقة ” – التسعة يعني بهم مؤسسي التنظيم الماسوني في عام ” ٤٣ م ” –

الماسونية كالأرانب والجرذان كثيرة البعر أينما تذهب تطرح بعرها وتنثره، ومن هذا البعر “الروتاري، والليونز”.

” الروتاري والليونز ” من تنظيمات الماسون بشكل أندية اجتماعية! تمويهاً على المغفلين لاصطيادهم في شباكهم، وهكذا هي تستحوذ على الساذج، والديوث، والمتذاكي وهو الغبي، وعابد الشهوات، والخائن مستعذب خدمة صهيون الماسون ذلاً، ولا تستهويه العزة والكرامة، ترعرع ذلاً وخسة واستعذاباً للعبودية والرذيلة!

“الروتاري والليونز” وأمثالها؛ نواد ذات طابع خيري! اجتماعي! في الظاهر، لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية الصهيونية العلمانية التي تديرها أصابع يهودية بغية إفساد العالم وإحكام السيطرة عليه.

يعتقد بعض الدارسين؛ أن هذه النوادي وبالأخص منها “الليونز” تابعة لنوادي “بناي برث” أي “أبناء العهد” الذي تأسس في ١٣ / ١٠ / ١٨٣٤م في مدينة نيويورك وبصورة عامة فإن هذه النوادي جميعها تتبع بشكل أو بآخر منظمة البنائين الأحرار الماسون الصهاينة اليهود.

للعلم لا يستطيع أي شخص أن يتقدم بطلب الانتساب إليها، إنما هم الذين يرشحون ويعرضون عليه ذلك إذا رأوا مصلحة لهم فيه. ويشترط أن يكون العضو من رجال السياسة المشهورين، أو الفنانين اللامعين، أو من رجال الأعمال الناجحين.. ويمنعون منعاً باتاً دخول العقائديين، وذوي الغيرة الوطنية الشديدة، ويجتذبون السيدات من زوجات كبار المسئولين، كما يسند إليهم مهمة الاتصال بالشخصيات الكبيرة، ولهن نواد خاصة بهن تسمى نوادي السيدات ” الليونز والروتاري”.

هذه الأندية لافتات جديدة للماسونية الصهيونية العالمية العلمانية اليهودية التوراتية، لجأ اليهود إليها تمويهاً، وهي منتشرة كثيراً في البلاد الإسلامية العربية مثل ” مصر، الأردن، سوريا، البحرين، الإمارات، لبنان، المغرب، تونس، العراق”.

هذه الأندية الماسونية وقفت على خدمة الصهيونية الصليبية العالمية العلمانية، وسخرت جهودها لمحاولة القضاء على الإسلام الذي يقف بصلابة ضد مخططاتها، فلذلك عمدت هذه الأندية إلى زعزعة العقيدة الإسلامية وتسعى بقوة من أجل تأصيل ” علمنة التربية والتعليم!” ويسعى مسئوليهم بكل ما يملكون من قوة مع خدمهم من بعض المسؤولين في العالم العربي والإسلامي إلى إلغاء التعليم الديني واحلال التعليم الأخلاقي مكانه! وإلغاء أحكام الشريعة الإسلامية أينما وجدت.

نعم أيها القارئ الكريم، وتجدهم يدعون أن لا دخل لهم في السياسة ولكن عند السعي لتكوين دساتير الأمة، يسعون بتلون مع الطائفي لصناعة الدستور العلماني من أجل الحفاظ عليه كطائفي، وعلى الأقليات، ومع الشيوعي كذلك، ومع كل ناعق ضد الإسلام من أجل وضع الدساتير العلمانية اللادينية والتي من خلالها يكون نبذ تدريس الإسلام في المدارس أمر واقعي دستوري، وتدريسها مخالفة دستورية!!

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى