أعلن تجمع محاربة “الإسلاموفوبيا” في فرنسا، أن الأنشطة المتعلقة بمعاداة الإسلام شهدت تراجعاً بشكل مهم في عموم البلاد خلال 2016.
ونشر التجمع، تقريره المتعلق بعام 2016، والمكون من 66 صفحة، أمس الثلاثاء، حذر فيه من أن الإسلاموفوبيا التي تشكلت نتيجة سياسة محاربة الإرهاب المتبعة في فرنسا، أصبحت مشكلة أمنية تؤثر على المسلمين بالبلاد.
وبحسب التقرير فإن الاعتداءات، التي صنفت ضمن الإسلاموفوبيا، من تمييز، إهانات، تحرش، وهجمات، التي رصدت، أظهرت تراجعاً بنسبة 35.9 % لتصل 581 حالة خلال 2016.
وذكر التقرير أن إجمالي عدد الاعتداءات المسجلة في العام 2015 كانت 905 اعتداءات، وفقا للأناضول.
وأوضح التقرير، أن العام 2016 شهد 419 حالة تمييز، 39 عملية تحرش، 98 إهانة، و25 اعتداءً فعلياً على دور العبادة.
وحذر التقرير من أن تطبيق إجراءات حالة الطوارئ في فرنسا، عقب وقوع هجمات إرهابية في البلاد، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وممارسة إجراءات مثل تصنيف المشتبهين، وتفتيش المنازل، والإقامة الجبرية، والابتعاد عن المعايير المستقلة، ستزيد من ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في فرنسا.
جدير بالذكر أن نحو 5 ملايين مسلم (من أصل 66 مليونا)، أغلبهم من أصول تعود إلى دول شمال إفريقيا، يعيشون في فرنسا، التي تعتبر الأولى في أوروبا من ناحية عدد المسلمين.
(وكالة الأنباء الاسلامية)