تركيا.. مسيرة لمئات الأتراك في قونيا ضد الشذوذ الجنسي والمثلية
تظاهر مئات الأتراك، الأحد، في مدينة قونية ضد “المثلية الجنسية” حيث تجمع المتظاهرون بدعوة من منظمات أهلية.
ورفع المتظاهرون شعارات “لا تلمس عائلتي” و”لا لتسلط المثليين” و”لا تلوث قوس قزح الخاص بي” و”عائلتنا هي ملاذنا الأخير” و”لا لفرض العولمة” و”طبيعتنا هي هويتنا”.
وحضر المسيرة عمدة بلدية قونية أوغور إبراهيم ألتاي، والنائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في قونية أحمد سورجون.
مسيرة صباحية في قونيا التركية، اليوم الأحد، ضد الشذوذ الجنسي وأفكاره. pic.twitter.com/9YWyopVOX1
— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) October 23, 2022
وقال رئيس جمعية المنظمات غير الحكومية في قونية أوندر كوتلو “لقد اجتمعنا لنوضح للعالم أجمع موقفنا ضد الهجمات التي خُطط لها ونُفذت بأشكال مختلفة ضد مؤسسة العائلة، وهي أهم قيمنا الأساسية”.
وتابع مخاطبًا الحضور “لقد بعثتم برسالة عظيمة بقدومكم إلى هنا، لقد أعلنتموها للعالم، تأكدوا من أن هذه الرسالة وصلت إلى مكانها. على البعض أن يعيد حساباته بعد اليوم”.
وتأتي المسيرة، ضمن فعاليات عدة تنظمها جمعيات محافظة رفضًا لفرض المثلية الجنسية على المجتمع، مطالبين بأن تفرض قوانين لحفظ هوية الأسرة التركية.
شاهد.. مسيرة صباحية في قونيا التركية ضد الشذوذ الجنسي وأفكاره. pic.twitter.com/wt9ITLTvae
— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) October 23, 2022
مظاهرة كبيرة في ولاية قونيا رفضاً للمتحولين جنسياً.
حملت هذه المظاهرات عناوين:
"لا تلمسوا عائلتي" و "لا لتسلط المثليين والمتحولين جنسياً" و "لا تلوثوا قوس قزح الخاص بي" و "عائلتنا هي ملاذنا الأخير" و "لا لفرض العولمة". pic.twitter.com/F5BhAPPCNQ— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) October 23, 2022
يشار إلى أن “المثلية الجنسية” غير مجرّمة في تركيا منذ منتصف القرن التاسع عشر (1858)، لكنها تظل محلّ ازدراء من المجتمع المحافظ هناك وحكومة حزب العدالة والتنمية، وسبق أن وصف أحد الوزراء المثليين بـ”المجانين”.
كما انسحبت الحكومة التركية العام الماضي من اتفاقية إسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة، معتبرة أنها تشجّع “المثلية الجنسية” وتهدّد بنية الأسرة.