تأسيس الدولة الإسلامية بين الفهم والجهل دراسة في جماعة الهجرة والتكفير في إندونيسيا وتعاملها مع الآيات القرآنية
سعى هذا البحث من خلال المنهجين الوصفي الاستقرائي والتاريخي إلى دراسة جماعة تدعو إلى الهجرة والتكفير التي امتد نشاطها بدءًا من الاستقلال إلى الوقت الراهن، فقد سعت هذه الحركة إلى غرس مفاهيم ضالّة في المجتمع الإندونيسي المتديّن المحافظ، فحرَّفت القرآن لتنطلي الحيلة على أفراد الشعب، وجعلت شباب الجامعات هدفًا لها، فأباحت لهم المحرّمات بدعاوى وفتاوى باطلة.
ومما زاد في شوكة هذه الجماعة: مساندة “سوهارتو” إيّاها بفتح أبواب التجارة لها، وقد كشفت الدراسة زيف أفكار هذه الجماعة، وتحريفها الآياتِ المتعلقة: بالهجرة، والإنفاق، والغنيمة، وفنَّدت زعمها الباطل أنّ “معهد الزيتون” هو دار الإسلام وعاصمة الدولة المزعومة، وأنّ مَنْ يسكنونه هم المسلمون حقًّا، ومَنْ سواهم كفرةٌ مارقون عن الدين الإسلامي، ولا فرق بينهم وبين أهل مكة قبل الإسلام!
محتويات البحث:
- ظروف تشكيل الدستور الاندونيسي، وغموض المبادئ الخمسة، وآثاره.
- دور العلمانيين في منع إقامة دولة إسلامية أو ما يوصل إلى قيامها في المستقبل.
- طريقة تعاطي الجماعات والأحزاب الإسلامية مع توجّهات الحكومة الرافضة لتمكين الحكم بالإسلام.
- بداية ظهور الغلو وأسبابه.
- أفكار جماعة “دار الإسلام” الضالة والمنحرفة، وغلوها في التكفير.
- تحليل موقف الحكومة الإندونيسية والجماعات الإسلامية الأخرى من هذه الجماعة.
لتحميل البحث بصيغة PDF .. اضغط هنا
(المصدر: موقع “على بصيرة” نقلاً عن مجلة التجديد)