بيان غضب واستنكار صادر عن ملتقى دعاة فلسطين
إنها السياسة الصهيونية الممنهجة التي بدأت في العبور الأول إلى فلسطين، تطهير الأرض من كل ما هو غير يهودي، من أجل أن يقيموا دولة يهود على أرض فلسطين، ولهذا يستمر إرهابهم في تدمير كل ما يمكنهم تدميره من معالم إسلامية وأماكن مقدسة، حتى المقابر الإسلامية لم تسلم من إرهابهم وأخرها المقبرة اليوسفية.
وإن ملتقى دعاة فلسطين إذ يعلن عن غضبه واستنكاره لما أقدمت عليه سلطات الاحتلال فجر اليوم الخميس 4/11/2021م من هدم مسجد ” أبو صافي” في بلدة دوما جنوب نابلس، كما قامت بتجريف طرقا زراعية في الجهة الجنوبية من البلدة، وعليه:
أولا: إن ملتقى دعاة فلسطين يعتبر هذا العمل دربا من الإرهاب الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال، كما هو تحد لمشاعر المسلمين في كل العالم.
ثانيا: إن إرهابهم هذا لن يرهب الفلسطينيين، وقد أعلن الفلسطينيون قبولهم للتحدي كرأس حربة لمقاومة كل مشاريع التهويد على أرض فلسطين.
ثالثا: يدعو الملتقى الدول العربية الإسلامية بأن يأخذوا دورهم الفاعل المنوط بهم للدفاع عن فلسطين والمقدسات.
رابعا: يعتبر الملتقى أن الإرهاب الصهيوني ضد الأماكن المقدسة في فلسطين ومحاولة تهويدها هو رسالة من قبل دولة الإرهاب والبطش للدول المطبعة أن لا حرمة لكم ولا لمقدساتكم، كما جاء في بروتوكولاتهم .
خامسا: ستبقى فلسطين صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات الصهيونية، وستبوء مؤامراتهم بالفشل ولن يسمح شعبنا بتكرار النكبة
ملتقى دعاة فلسطين
الخميس 2021/11/4م
الموافق/ 29 ربيع الأول 1443هجري