بيان “رابطة علماء المغرب العربي” نصرة لمسلمي تركستان الشرقية
نشرت “رابطة علماء المغرب العربي” بيانا “بشأن موقف دول المغرب العربي من قضية التركستان الشرقية”.
وجاء في البيان أن الرابطة “تلقت باستغراب شديد ما تناقلته وسائل الإعلام من خذلان الدول المغاربية لاخوانهم مسلمي تركستان الشرقية مما يلاقونه من الحكومة الصينية، فأين موقف دولنا من معاني الاخوة الإسلامية التي نص عليها قوله تعالى: ( إنما المؤمنون إخوة) ويقررها قوله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم، لا يسلمه ولا يخذله… )؟!”.
وأضاف البيان: “والغريب أن هذا الخذلان يتنافى مع معاني الشهامة العربية التي لا تقبل الضيم، خاصة وأن ظلم حكومة الصين لمسلمي تركستان الشرقية اقرت به أكثر من ستين دولة، وهو مما نشر وأستفاض ولا يخفى على المتابع”.
وتابعت الرابطة، في بيانها، أن “مما يزيد استغرابنا صمت الأموات الذي تمارسه بعض منظماتنا الحقوقية التي تباكت على حقوق المراة في أفغانستان، فلماذا لا تتحدث عن حقوق المراة المسلمة بتركستان الشرقية، التي تنتزع من بيتها وأولادها لتزوج قسرا ممن يخالف دينها وثقافتها”.
ثم زاد البيان أن “رابطة علماء المغرب العربي تهيب بقادة الدول المغاربية أن يراجعوا مواقفهم، وأن يسعوا في نصرة إخوانهم بكافة الوسائل الممكنة، كما تهيب بالمنظمات الحقوقية في دولنا ان تضطلع بمسؤولياتها، وأن تساهم في كشف الحقائق حول الانتهاكات التي ترتكب في حق مسلمي تركستان الشرقية، والمطالبة برفع الظلم عنهم، ورفع الصوت بذلك، ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة”.
المصدر: هوية بريس