بعد أبو تريكة.. “الأزهر” يحذر من دعاة التطبيع مع فاحشة الشذوذ الجنسي
حذر الأزهر الشريف في مصر، الأحد 05 دجنبر، من المواد الإعلامية التي تهدف للتطبيع مع الشذوذ الجنسي، وذلك بعد أيام من هجوم شرس تعرض له المحلل في قنوات “بيين سبورت” واللاعب المصري السابق، محمد أبو تريكة، بسبب دعوة مماثلة.
وحذر الأزهر عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر” من “المواد الإعلاميَّة التي تستهدف تطبيع الشذوذ الجنسي”.
وأكد الأزهر على أن “الشذوذ الجنسي فاحشةٌ مُنكرَة، وانحلالٌ أخلاقي بغيض، ومخالفةٌ لتعاليم الأديان، وانتكاسٌ للفِطرة الإنسانية السَّوية، وإمعَانٌ في الماديِّةِ وتقديسِ الأهواء”.
مركز «#الأزهر العالمي للفتوى» يحذِّر من المواد الإعلاميَّة التي تستهدف تطبيع الشذوذ الجنسي، ويؤكد: الشذوذ الجنسي فاحشةٌ مُنكرَة، وانحلالٌ أخلاقي بغيض، ومخالفةٌ لتعاليم الأديان، وانتكاسٌ للفِطرة الإنسانية السَّوية، وإمعَانٌ في الماديِّةِ وتقديسِ الأهواء. pic.twitter.com/6Hwix7gXhF
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) December 5, 2021
جدير بالذكر، أن محمد أبو تريكة كان قد ندد بحملات دعم الشواذ في الدوري الإنجليزي، خلال حلقة استديو تحليلية لمباراة في الدوري الإنجليزي.
وأشار أبو تريكة إلى الجولات الرسمية التي يدعم فيها الدوري الإنجليزي حقوق الشواذ بين 27 نونبر و2 دجنبر من خلال ارتداء اللاعبين شعارات تدعم الشذوذ الجنسي مثل ربطة ذراع ودبابيس وأربطة حذاء بألوان قوس قزح.
وقال: “صحيح الدوري الإنجليزي هو الأقوى عالميا من الناحية الفنية، إنما هناك ظواهر لا تناسب عقيدتنا وديننا”، وتحدث عن “محاربة الأديان السماوية للشذوذ الجنسي”.
كما دعا نجم الأهلي السابق اللاعبين العرب والمسلمين إلى الاعتذار عن المشاركة في هكذا مباريات وجولات.