برنامجٌ عمليٌ ميسورٌ في حدِّه الأدنى لنصرة إخواننا في فلسطين
بقلم الشيخ عارف الصبري (خاص بالمنتدى)
أيها المسلمون في كل مكان:
ليس لما يحدث في فلسطين من دون الله كاشفة:
إيها المسلمون:
إن الإبادة والتوحش الصهيوني المدعوم من كثيرٍ من أعداء الإسلام الذي يتعرض له إخواننا في قطاع غزة خصوصاً، وفي فلسطين عموماً لا يخطر على بالٍ.
ومع وحشيةِ وظلم العدو لإخواننا في فلسطين وخذلان القريب، والصديق، فإننا ندعو أنفسنا وإياكم إلى اللجوء إلى الله وحده والتضرع إليه والتذلل بين يديه لنصرة إخواننا في فلسطين على القوم الظالمين.
وإذا كان الصهاينة يستقوون علينا بأمريكا وقوتها؛ فإننا نستقوي عليهم بالله تعالى وقوته؛ فالله مولانا ولا مولى لهم.
إخواننا المسلمين:
علينا اللجوء إلى الله فهو نعم المولى ونعم النصير.
وإذا لم يكن ربنا سبحانه وتعالى لهذه الهموم والغموم فمن؟
وإذا لم يكن الله لكل بليةٍ ولكل رزيةٍ فمن؟
لذلك ندعو الجميع إلى ما يلي:
١_إصلاح الحال مع الله والتوبة النصوح من كل ذنب، والتقرب إلى الله بفعل الطاعات، وترك المحرمات، والقيام بواجب النصرة بكل وسيلةٍ مشروعةٍ متاحةٍ.
٢_صيام يوم الخميس مع جميع الأهل والأولاد؛ فإن الصيام من أعظم القربات التي نتقرب بها إلى الله.
والاجتماع بعد الإفطار للتذكير بالثوابت في القضية الفلسطينية، وبالواجب الشرعي على المسلمين تجاه ما يحدث في فلسطين.
٣_الدعاء الدعاء لإخواننا في فلسطين بالثبات والنصر والتمكين.
وإطالة السجود بين يديه في الخلوات، وأبشروا بخيرٍ.
ونندب أنفسنا وإياكم إلى قيام الليل، ولا سيما في الثلث الأخير منه، وإطالة السجود، وسَكْبِ العبرات بين يديه، والإلحاح في الدعاء، مع التوكل على الله، وحسن الظن به، وأبشروا بخيرٍ، فإن ربنا حييٌ كريمٌ، قريبٌ يجيب دعوة من دعاه.
إخواننا الكرام:
ساهموا في نشر هذه الرسالة لكل الناس رجالاً ونساءً ولأبنائنا وبناتنا، وتواصوا بنصرة إخواننا في فلسطين ط، فالدال على الخير كفاعله.
وإنا لنرجو بفضل الله أن لا يبقى مسلمٌ إلا وتصله هذه الرسالة وأن يكون يوم الخميس يوم صيام جماعيٍ، وهو يومٌ يستحب صومه.
وفق الله الجميع لما يرضيه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
