انطلقت أعمال المؤتمر السنوي للمنظمات الإسلامية الأميركية في مدينة شيكاغو بحضور نحو 15 ألف مشارك، وتهيمن قضايا عديدة على أجندة المؤتمر وعلى رأسها تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وانعكاسات نشاط وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية على المسلمين بالولايات المتحدة.
كما يبحث المؤتمر القضية الفلسطينية ودور الحركة الصهيونية في إثارة المخاوف منها ومن الإسلام، إضافة لمشاركة المسلمين الأميركيين والانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان المجلس الأميركي للمنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة أعلن قبل أيام عن تنظيم حملات توعوية ومبادرات مدنية لمعالجة ما وصفه “الكره الشديد للإسلام في أميركا”، ولتعزيز الأمن الوطني من خلال دعم الحرية والعدالة.
ووفق تقرير نشر على موقع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، فإن المبادرات تشمل حملة لتسجيل مليون ناخب قبل الانتخابات الرئاسية لسنة 2016، تحت عنوان “أميركا واحدة” لتعزيز الفهم فيما يتعلق بالمسلمين الأميركيين والإسلام.
كما تشمل المبادرات تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع شركاء الأديان وجماعات العدالة الاجتماعية وجماعات الأقليات الأخرى، التي واجهت أو لا تزال تواجه مخاطر مماثلة.
كما سيسعى المجلس إلى تعزيز تدابير التأهب لحالة الطوارئ للمؤسسات الإسلامية والأفراد، من أجل التصدي لعدد من حوادث الكراهية المتزايدة على الصعيد الوطني.
المصدر: الجزيرة نت.