انتشار واسع لبيان (منتدى العلماء) الذي شارك فيه معه مجموعة من العلماء والهيئات والمؤسسات الإسلامية دفاعا عن نبي الله عيسى عليه السلام ضد الإساءة الفرنسية في الأولمبياد
(خاص بالمنتدى)
شهدت فرنسا تفاعلاً واسعاً مع البيان الذي أصدره منتدى العلماء بمشاركة عددمن العلماء والمؤسسات الإسلامية، والذي استنكروا فيه الإساءة لنبي الله عيسى عليه السلام خلال حفلة الأولمبياد. ولاقى البيان صدى كبيرًا، حيث تجاوز عدد مشاهدات إعلان البيان على منصة تويتر نصف مليون مشاهدة، أغلبهم من النصارى. وقد أثار البيان اهتماماً كبيراً بين مختلف الأطياف في المجتمع الفرنسي.
المثير للاهتمام أن شخصيات معروفة في فرنسا، من بينها مرشح سابق في الانتخابات الرئاسية، شاركت في نشر البيان، مما زاد من انتشاره وتأثيره. ويأتي ذلك في وقت أعرب فيه العديد من النصارى في فرنسا عن استيائهم من موقف البابا الذي لم يتناول القضية بشكل علني، مما أدى إلى زيادة الغضب والاحتجاجات.
هذا التفاعل غير المتوقع فتح بابًا جديدًا أمام المؤسسات الإسلامية في فرنسا لتعزيز الحوار بين الأديان، حيث عبر العديد من النصارى عن شكرهم للمسلمين بسبب دفاعهم عن نبي الله عيسى عليه السلام. وقد اعتبرت هذه الخطوة فرصة سانحة لتعزيز التفاهم والدعوة إلى الإسلام بطريقة إيجابية ومؤثرة.
وفي ختام البيان، توجه القائمون على هذا التحرك بالشكر والتقدير لجميع العلماء والمؤسسات المشاركة، معبرين عن أملهم في أن يكون هذا العمل خطوة نحو تحقيق الخير والسلام.
