(اليوم عرفت سبب مضاعفة الأجر للمرابطين في الثّغر)!

بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة(خاص بالمنتدى)

كان اللّه في عون المرابطين في الثّغر في أرض المحشر والمنشر القابضين علی دينهم كالقابض علی الجمر! فقد عانوا الأمرّين من المحتلّين والمتخاذلين واللا قرآنيّين والسّيداويّين اليساريّين والعلمانيّين وشرذمة الطّاعنين في الصّحابة الميامين رضوان اللّه عليهم أجمعين! إنّ حياتنا الماديّة والمعنويّة في فلسطين تكاد لا تطاق! فأسعار الكهرباء والانترنت والدّواء والمواصلات وأقساط الجامعات هي الأعلی في العالم العربيّ! يعاني شعبنا المظلوم والمنكوب من البطالة والأمراض ومن الفقر ومن كثرة الحواجز علی الطّرق بين القری والمدن والمخيّمات! تخيّل أخي المحترم أنّ اجتياز مسافة كيلو متر واحد يستغرق عدّة ساعات! ولقد انتظرت أمس خروج أخي الأسير البطل ((يحيی)) عشرين ساعة وبعد ذلك أجّل الاحتلال الإفراج عن أبطال الثّغر.. حتّی إشعار آخر! وأقولها في الختام بالمختصر ونيابة عن المرابطين في الثّغر: سنصبر ونبتغي الأجر ولن نهاجر ولن نرحل ونقولها في الجهر والسّرّ: اللّه أكبر اللّه أكبر!

إقرأ أيضا:الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ترد على تهديدات نتنياهو