الملتقى الرابع لاتحاد المدارس الإسلامية في تركيا “يوصي بنشر الفكر الوسطي”
اُسدل الستار الأحد، عن جلسات الملتقى الرابع للعلماء، تحت شعار ” قضايا علمية ودور العلماء في نشر العلوم الشرعية”، وذلك في مدينة ديار بكر بتركيا.
وجاء في الملتقى الذي نظمه اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية، يومي السبت والأحد 20 – 21 صفر للعام 1441ه الموافق 19 – 20 أكتوبر الجاري، بمشاركة ثُلة من علماء تركيا، وإيران، وسوريا، والعراق، وأكاديميين، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني.
وتم تلاوة نص كلمة فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التي تمحورت حول دور المدارس الإسلامية في نشر الدين الإسلامي، وأهمية هذه المدراس، وسبل دعمها وتطويرها.
ودعا المؤتمرون في توصياتهم “حكام الدول الإسلامية إلى استقلالية القرار وذلك لمصلحة الشعوب المسلمة، ومراعاة أوامر الله واجتناب نواهيه، والالتزام بشرع الله”.
وبيّن المؤتمرون “أن على العلماء قيادة المجتمع في مختلف شؤون الحياة، والإسهام في حل مشاكل الناس، وذلك امتثالاً لأمر الله تعالى ورسوله الكريم”.
وحمّل المؤتمرون “العلماء واجب نشر الفكر الوسطي، والإسهام الجاد في جمع الكلمة، ونبذ التفرّق والتشرذم، وإرساء السلم الاجتماعي”.
ووجه المؤتمرون دعوة “إلى علماء الأمة للعمل بحزم بوجه المشاريع الرامية إلى افساد المجتمع الإسلامي، ولا سيّما النساء والشباب، وذلك من أجل الحفاظ على التماسك الأسري للشعوب الإسلامية”.
كما دعا المؤتمرون “العلماء والمدارس الإسلامية للاهتمام بالدعوة إلى الله على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة، مؤكدين ان الدعوة إلى الله ضرورة دينية وواجب شرعي”.
وأكد المؤتمرون “على أن هجرة الشباب إلى الغرب سببها الحروب والجور والمشكلات الاقتصادية في العالم الإسلامي، داعين إلى مكافحة هذه الظاهرة بإرساء السلام، ورفع الجور، وإيجاد مشاريع توفر فرص عمل للشباب”.
يُذكر أن الملتقى ناقش مواضيع “شتى وخاصة المدارس، وأهمية المدارس، وتطوير مفاوضات العلماء ووظيفتهم في التبليغ والخطب، ودور المدارس والعلماء في تحسين المجتمع”.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)