مقالاتمقالات المنتدى

المسجد الإبراهيمي صرح حضاري إسلامي

المسجد الإبراهيمي صرح حضاري إسلامي

 

بقلم د. سلمان السعودي (خاص بالمنتدى)

 

قال تعالى: ( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) ( الرعد-25).

إن ديدن يهود نشر الفساد في الأرض، وديدن الاحتلال الصهيوني  لفلسطين طمس كل المعالم الإسلامية فيها من أجل تحقيق روايته المزورة بأن فلسطين أرض الميعاد، والعمل على تهويدها، فمنذ الاحتلال عام 1967م واقتطاعه جزء كبيرا من المسجد الإبراهيمي ليكون مصلى لليهود، إلى جريمة المذبحة في الحرم عام 1995م على يد المجرم جولدشتاين … والإغلاقات والاقتحامات متوالية من أجل السيطرة الكاملة على الحرم الإبراهيمي.

وها هو رئيس دولة الاحتلال يطالعنا بقرار عزمه على اقتحام المسجد من جديد لإثبات يهودية المسجد، وعزمه على اشعال شمعة ما يسمى ” بعيد الأنوار ” العبري ” الحانوكا “.

وإننا من خلال متابعتنا للأحداث والمستجدات على الساحة الفلسطينية إذ نؤكد على الآتي:

أولا: إن المسجد الإبراهيمي معلم حضاري إسلامي، وإن رواية الصهاينة بحقهم في المسجد رواية مزورة ومجرد أساطير حاخامية.

ثانيا: نحمل الاحتلال تبعات هذا الاقتحام وتفجر الأحداث على إثر هذه الجريمة بانتفاضة كانتفاضة الأقصى عند اقتحام شارون للمسجد الأقصى..

ثالثا: على كافة أهلنا في خليل الرحمن وجميع مدن وقرى الضفة الصامدة بالتحشيد والرباط في المسجد الإبراهيمي لصد هذا الاقتحام الإجرامي.

رابعا: على أحرار العالم والحقوقيين والأكاديميين والنشطاء بمضاعفة جهودهم لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن مقدسات الأمة بنقل المعركة إلى أروقة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية معتمدين على القرارات الدولية في حقنا في فلسطين وحق الدفاع عنها.

خامسا: على جميع الإعلاميين والأحرار والنشطاء بفضح الاحتلال وحكومته على السوشل ميديا وإبراز صدق الرواية الفلسطينية وزور الرواية الإسرائيلية وتدعيم ذلك بالأدلة والبراهين والصور الحية.

ستبقى فلسطين صخرة يتحطم عليها كل مؤامرات الغدر والخيانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى