نظم المجلس الإسلامي الدنماركي بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية الملتقى الثاني للمراكز الإسلامية في الدنمارك مساء السبت 9/1/2016، في مركز حمد بن خليفة الحضاري.
وكان الهدف من الملتقى توثيق عرى التعاون المشترك بين المراكز الإسلامية في الدنمارك، وقد تضمنت فعاليات الملتقى كلمات افتتاحية ومشاركات مفيدة، بدأها بكلمة ترحيبية للضيوف رئيس المجلس الإسلامي الدنماركي الشيخ عبدالحميد الحمدي، والذي تناول في كلمته أهمية التعاون المشترك بين العاملين للإسلام وترسيخ ثقافة الحوار البناء، شاكرا وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية على هذه المبادرة الطيبة للعام الثاني في لم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة التحديات .
كما تحدث مندوب وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فضيلة الشيخ عبد الله الفالح في كلمته عن أهمية التعاون بين المراكز الإسلامية في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكد بأن حكومة الخادم الحرمين متمثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ماضية في أداء رسالتها، وخدمة المسلمين أينما كانوا، كما وعد بأن المملكة العربية السعودية لن تدخر وسعا في دعم المراكز الإسلامية ذات الفكر الوسطي المعتدل، كما شكر القائمين على تنظيم هذا الملتقى المبارك.
ثم تلت كلمة رئيس الاتحاد الإسلامي الدنماركي الأستاذ سمير الرفاعي والذي ثمن في كلمته جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، كما نوه في كلمته بأنه من الأهمية بمكان التواصل والتعاون المشترك بين المراكز الإسلامية داعيا المراكز الإسلامية التي لم تنخرط بعد في الاتحاد إلى المبادرة بتسجيل عضويتهم، وذلك ليتكامل التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واختتم الملتقى بكلمة ختامية قدمها مقدم البرنامج الأستاذ محمد أسامة زين العابدين لخص فيها أهم توصيات الملتقى، كما شكر بدوره مديرمركز حمد بن خليفة الحضاري الأستاذ شريف الهرام وإدارته على ما بذلته في إنجاج هذا الملتقى، ثم انتقل الميكرفون إلى فضيلة الشيخ سعيد عزام ليختم بالدعاء. ومن ثم توجه السادة المشاركون إلى مطعم الصحارى بالمركز لتناول الغداء، وكان غداءً فاخرا تم إعداده بمهنية فائقة.
المصدر: المجلس الاسلامي الدنماركي – صفحة الفيس بوك.