المتطرفون وعاشوراء (١٥)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
خامسًا: أن الحسين رضي الله عنه شهيد وقتلته فجرة ظلمة
قال الإمام أبن تيمية:ق.تل الحسين بن علي رضي الله عنهما يوم عاشوراء قتلته الطائفة الظالمة الباغية وأكرم الله الحسين بالشهادة كما أكرم بها من أكرم من أهل بيته. أكرم بها حمزة وجعفرا وأباه عليا وغيرهم وكانت شهادته مما رفع الله بها منزلته وأعلى درجته
مجموع الفتاوى ٣٠٢/٢٥
•قال الشيخ أبن باز: وإنما المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة، غفر الله له ورضي عنه، فقد قتل مظلوما فيدعى له بالمغفرة والرحمة، ويرجى له خير كثير، وهو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة، كما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنهما وأرضاهما،
مجموع فتاوى أبن باز٢٩٩/١٣
سادسًا: حزن أهل السنة على مقتله رضي الله عنه
قال الإمام أبن كثير:فكل مسلم يبنغي له أن يحزنه قتله رضي الله عنه، فإنه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته، وقد كان عابدا وشجاعا وسخيا،
ولكنه لا يحسن ما يفعله الشي.عة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتما كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين
البداية والنهاية ٢٢١/٨
