اللّهمّ اشف صدور قوم مؤمنين
بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)
يقال يا أبناء الكرام والحلال: إنّه في اليوم الذي قد مات فيه الطّاغية الحجّاج جاء رجل غريب إلى قصره وطلب مقابلته فقال له الحارس: مات الحجّاج! فعاد الرّجل بعد ساعات وكرّر الطّلب فقال له الحارس: قلت لك مات الحجّاج! فعاد الثّالثة وكرّر ذات الطّلب فقال له الحارس: هل أنت أصمّ أم لا تفهم؟! قلت لك مراراً: لقد مات الحجّاج! قال له السّائل: لقد فهمت ولكنّني أستمتع بسماع هذا الخبر؟!
اللّهمّ بشّر المرابطين في الثّغر بأرض المحشر والمنشر بسماع هلاك الظّالمين والمجرمين والمثبّطين والمطبّعين والمنافقين والعلمانيّين وحثالة (السّيداويّين اليساريّين) وكلّ من يحبّ إشاعة الفاحشة في المؤمنين.. أو يتاجر بقضيّة بلادنا فلسطين أو يشمت بإخوانه المسلمين!!
اللّهمّ خذهم -إن لم يتوبوا توبة صادقة- أخذ عزيز مقتدر! واشف مولانا صدور قوم مرابطين منكوبين مصابرين مظلومين محتسبين تخلّی عنهم ما يسمّی: (بولاة أمر المسلمين)! وعلماء السّلاطين!