القره داغي يحث الأطراف المتحاربة في السودان على وقف القتال واللجوء إلى الحوار لإيجاد حلول سلمية
قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور علي القره داغي، إن السودان بحاجة إلى تعزيز الأمن والاستقرار، ولا ينبغي أن يتورط في العنف والتمزق والانقسام والتجزئة والتفتيت.
وتابع القره داغي في تسجيل مصور، إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يناشد جميع الأطراف المتحاربة في السودان بتقوى الله، وحثّهم على وقف القتال على الفور، والجلوس على طاولة المفاوضات لحل جميع المشكلات بالحوار.
وأضاف “لا توجد عقوبة أشد من عقوبة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كبيرة من أكبر الكبائر، وإن إراقة دم إمرئ مسلم واحد أشد عند الله سبحانه وتعالى من هدم الكعبة، قال تعالى: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
وناشد فضيلته جميع الفرقاء في السودان بالصلح ووقف القتال وإراقة الدماء، ورفع المأساة عن الشعب السوداني المحتاج للأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
كما أكد فضيلته جاهزية الاتحاد الدائم لخدمة السودان وشعبه العظيم والعمل على تحقيق تطلعات وآمال هذا الوطن العزيز.
ووجه فضيلته نداءً عاجلًا لجميع الأطراف المتقاتلة بضرورة الجلوس على مائدة الحوار والتفاوض وإيجاد حلول سلمية للمشاكل القائمة، مع التأكيد على أن الحوار والصلح هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
كما شدد فضيلته على أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ملتزم بالعمل على نشر السلم والمحبة والتآخي بين شعوب العالم، والعمل على تفعيل دور الدين الإسلامي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمعات المسلمة.
المصدر: الاتحاد
