مقالاتمقالات المنتدى

الفلسطينيّون أكثر النّاس عدداً

الفلسطينيّون أكثر النّاس عدداً

بقلم أ. د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)

قد يكون هذا العنوان غريباً من الوهلة الأولی! لكنّني سأثبت لكم إخوتي في اللّه صحّة هذه الدّعوی! يقول اللّه تعالی: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ..﴾ وقال الصّادق الأمين ﷺ: {رباط شهر خير من صيام دهر ومن مات مرابطاً في سبيل اللّه أمن الفزع الأكبر وغدي عليه وريح برزقه من الجنّة ويجري عليه أجر المرابط حتّى يبعثه اللّه عزّ وجلّ} وقال ﷺ: {رباط يوم في سبيل اللّه خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل} وقال ﷺ: {من سأل اللّه الشّهادة صادقاً بلّغه اللّه منازل الشّهداء وإن مات على فراشه} بناء علی ذلك أقول: إنّ المسلمين في بلادنا فلسطين هم أكثر شعوب العالم الإسلاميّ تعداداً للسّكان! وسبب ذلك لأنّهم مرابطون في الثّغر بأرض المحشر والمنشر! ولا جرم أنّ المرابطين أحياء لا يموتون وهم عند ربّهم يرزقون سواء كانوا يمشون علی الأرض أم دفنوا في باطن الأرض فهم في كلا الحالتين أحياء غير أموات بل يتنعّمون بأرواحهم في الجنّات! فإيّاكم أن تحزنوا علينا معشر المتضامنين والمتضامنات فنحن بإذن اللّه ربّ العالمين ممّن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون! لأنّ المرابطين لهم أجر الشّهداء وجميع هؤلاء من الأحياء! وإن كان لا بدّ من الحزن فاحزنوا علی شرذمة العلمانيّين الفلسطينيّين من اليسار أو اليمين الذين إن لم يتوبوا قد خسروا سعادة الدّارين ﴿قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى