حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس، وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من خطورة وتداعيات زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، المرتقبة اليوم لساحة حائط البراق الإسلامي.
وأوضح أن نائب الرئيس الأمريكي، “من المجموعات المسيحية المتصهينة، التي تساند إسرائيل بشكل قوي، وهو من يقف خلف القرار الأمريكي بشأن مدينة القدس المحتلة”.
وأكد في تصريح خاص لـ”عربي21“، أن “مؤازرة بنس للاحتلال، هو أمر مرفوض، رغم أنه من المتوقع أن تصدر عنه مثل هذه التصريحات التي أدلى بها في الكنيست الإسرائيلي، وزيارته الخطيرة والمرفوضة لحائط البراق الإسلامي”، علما بأن نائب الرئيس الأمريكي، أكد في خطابة أمس في “الكنيست”، أن نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، سيتم قبل نهاية عام 2019.
ونوه الشيخ صبري، إلى أن “نائب الرئيس الأمريكي بنس، هو من أخطر الشخصيات والمسؤولين في العالم كله، ضد الإسلام والمسلمين”، وفق قوله، حيث لفت إلى أن الإضراب الشامل الذي عم مدينة القدس المحتلة اليوم، هو “تعبير عن رفض أهل فلسطين، لزيارة بنس بشكل عام ولزيارته للقدس وحائط البراق بشكل خاص”.
وحذر رئيس الهيئة الإسلامية، “من خطورة تمادي السياسة الأمريكية في اعتدائها المتواصل علينا، وفي دعمها للاحتلال الإسرائيلي الباطل”.
ونبه إلى أن “حائط البراق هو جزء من المسجد الأقصى المبارك”، مؤكدا أنه “لا حق لليهود فيه، وأن زيارة بنس لحائط البراق الإسلامي، هي اعتداء على حقوق المسلمين، وتحد لمشاعرهم وإعلان حرب عليهم”.
وأضاف: “نحن نؤكد أن هذا الزائر غير مرغوب فيه ويتحمل مسؤولية تصريحاته وتصرفاته”.
وعم الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة، اليوم رفضا لزيارة بنس، وتلبية للدعوة التي أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية بالقدس، التي حولتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى ثكنة عسكرية وشددت من قبضتها الأمنية على كافة أحياء مدينة القدس وخاصة في البلدة القديمة، تمهيدا لزيارة نائب الرئيس الأمريكي للقدس وحائط البراق، المتوقع وصوله بعد ظهر اليوم.
(المصدر: عربي21)