مقالاتمقالات المنتدى

الشيخ سالم الشيخي يكتب خواطر “بوضوح”

خطوات أربع لن تتأخر عن عام واحد حتى نراها:

1) الترتيبات الأمنية وهي الذراع الأمني القادم والمؤسس على غير جدار فبراير.
2) القبول بتغييرات حقيقية في الاتفاق السياسي بما يضمن تأسيس جسد مدني بروح عسكرية يقودها حفتر.
3) قبول حفتر بمنصب القائد العام ودخوله طرابلس تحت الحماية الدولية والداخلية لكونه يمثل قيادة جيش الاتفاق السياسي.
4) الدعوة إلى انتخابات ومحاولة تسكين الرأي العام الداخلي والخارجي بإبرة الانتخابات حتى الخروج من الصدمات المتتالية لنتائج اتفاق الصخيرات.

عندها سوف يتضح بجلاء أن مراعاة المقاصد الشرعية ليست فقط في مجال الموازنة بين المصالح والمفاسد بل لا بد من مراعاة النتائج النهائية والمآلات التي تنتهي إليها الإجراءات والأعمال السياسية.

ملاحظة: أتمنى من الجميع أن يراجعوا الفرق بين القائد الأعلى والقائد العام في القوانين العسكرية، ومعرفة من أكثرهما خطرا على المسار السياسي في الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى