قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الأسير الشيخ رائد صلاح إنه قد تم تقييد يديه ورجليه بثلاثة قيود بينها سلسلة كبيرة، خلال نقله من سجن ريمون إلى الجلمة الصحراوي”.
وأضاف صلاح قبيل بدء جلسة محاكمته اليوم الأحد في قاعة المحكمة: “حينما نقلوني من سجن ريمون وضعوا قيودًا في يداي وقدماي، ثم وضعوا قيودا أخرى مرة ثانية في يداي وقدماي، ثم وضعوا قيدا ثالثا طويلا، وربطوا يداي مع قدماي، وبقيت على هذا الحال من سجن ريمون حتى سجن الجلمة”.
وأضاف “شعرت أن يداي قد تكسرت”، متسائلا: “ولكنْ، عهد الفراعنة والعصور الوسطى قد انتهى، ففي أيّ عهد نحن؟!”.
وعقدت محكمة الصلح الصهيونية بمدينة حيفا بالداخل المحتل جلسة محاكمة للشيخ صلاح بحضور عائلته، وعشرات المتضامنين من قيادات ونشطاء الداخل.
وتأتي جلسة اليوم لقراءة “بنود لائحة الاتهام”، حيث سبق وأن حددت محكمة الاحتلال 24 سبتمبر موعدًا لجلسة قراءة بنودها.
من جانبه، أكد طاقم الدفاع أن قرار اعتقال الشيخ صلاح سياسي، وأن الملف يدار في أروقة الحكومة الصهيونية وأذرعها الأمنية.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الشيخ صلاح فجر يوم 25 من أغسطس الماضي من منزله في مدينة أم الفحم المحتلة.
(المصدر: قناة الأقصى)
