الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(٣)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•ولو فرضنا أن كبار علماء الأمة المتفق عليهم عند الحجورية والمدخلية وعند مخالفيهم أجمعوا على أن تحريم الحزبية والانتخابات والجمعيات والمظاهرات الخ قطعي يقيني فلا يجوز مع ذلك شرعاً أن يضلل من خالفهم من العلماء الثقات فكيف إذا جوزها العلماء المتفق عليهم عند الجميع كما سيأتي معنا؟!
•قال شيخ الإسلام ابن تيمية:وليس في ذكر كون المسألة قطعية طعن على من خالفها من المجتهدين كسائر المسائل التي اختلف فيها السلف.
الفتاوى الكبرى ٩٦/٦ لابن تيمية
•وقال الإمام ابن القيم:وليس في قول العالم: إن هذه المسألة قطعية أو يقينية، ولا يسوغ فيها الاجتهاد طعن على من خالفها، ولا نسبة له إلى تعمد خلاف الصواب
إعلام الموقعين ٢٤٢/٣
•وهذا الكلام العلمي الرصين من شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم لو عقله الحجورية والمدخلية لما استجازوا لأنفسهم توهم أن الحق والسنة والهداية في ركابهم وحدهم وأن ما رأوه حقاً فيجب على كل علماء الأمة ودعاتها أن يروه حقاً والعكس وهل للكبر تعريف غير هذا؟! أن ترى نفسك فوق الجميع وعلى الجميع اتباعك والخضوع لما تراه!!
وكأن الإجتهاد وقف عندهم
وفضل الله لم يتعداهم !!
مع أن في مخالفهم من هو أكثر منهم علماً وأخلاقاً
ومع اعتراف الحجورية وشظاياها بعدم اتفاقهم فيما بينهم ومعرفة الناس بذلك وأنهم لم يتفقوا بينهم أنفسهم على من هو من أهل السنة منهم !! ومن هو من الفرقة الناجية منهم !!
ومن هو السني منهم!!!
•فهم كل يوم يخرجون بعضهم بعضا من السنة والسلفية التي يتصارعون على الاستئثار باسمها كما يتصارع أهل السلطة عليها!!
فكيف يريدوننا أن نثق بعقلهم وعلمهم وأخلاقهم فضلاً عن التزامنا بفتاويهم ؟!
هداهم الله لتقوى الله وحسن الخلق