الخلاصة في حديث الغدير (٢٧)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
جاء في البخاري(عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي فقال: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله تعالى، وما في هذه الصحيفة..ثم ذكر بعض الأحاديث)رقم ٣١٧٢
وفي رواية للبخاري(ما عندنا شيء إلا كتاب الله، وهذه الصحيفة …)رقم١٨٧٠
وفي رواية مسلم (عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب، فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة – قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه – فقد كذب،..)رقم ٤٦٧
•وروى مسلم: ( أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: كنت عند علي بن أبي طالب، فأتاه رجل، فقال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إليك، قال: فغضب، وقال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلي شيئا يكتمه الناس…)رقم ١٩٧٨
•وفي رواية:(قلنا لعلي بن أبي طالب، أخبرنا بشيء أسره إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أسر إلي شيئا كتمه الناس..) صحيح مسلم رقم ١٩٧٨
وفي رواية أبي داود بسند صحيح (فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا،…) سنن ابي داود رقم ٤٥٣٠
وفي رواية النسائي بسند صحيح (عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا لم يعهده إلى الناس..) رقم ٤٧٤٦
وأخرجه أحمد والترمذي وغيرهم تركنها اختصارا
•وكل هذه الروايات قاطعة بإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعين عليا رضي الله عنه خليفة فضلا عن أولاده فقد غضب رضي الله عنه من إفتراءات الشيعة التي أشاعوها حول ذلك في وقته فنفي تخصيصه بأقل من ذلك فكيف بالخلافة؟!
فل،عنة الله على الكاذبين