تمكنت الشرطة الكندية من القبض على شخصين على صلة بحرق سيارة تابعة لرئيس المركز الثقافي الإسلامي في مدينة “كيبيك” الكندية الشهر الماضي، أحدهما متورط في 4 قضايا حرق أخرى.
وأشارت شبكة “سي بي سي” الكندية إلى أن المشتبه به الأول اعتقل الخميس الماضي ووجهت إليه 5 اتهامات بالحرق في المحكمة أمس الجمعة، حيث اتهم بالضلوع في 4 عمليات حرق أخرى في الفترة من 16 يوليو إلى 17 أغسطس الماضي.
ورجحت الشرطة الكندية أن يكون المتهم الأول يعاني من مشكلات تتعلق بالصحة العقلية خاصة أنه أظهر رغبة واهتمام بالحرق، كما تم اعتقال المشتبه به الثاني صباح أمس الجمعة بناء على اعترافات المتهم الأول خلال التحقيقات.
وكان الحريق المتعمد لسيارة “محمد لبيدي” وقع في 6 أغسطس الماضي أمام منزله بعد نحو 36 ساعة من ظهوره بجانب عمدة “كيبيك” للاحتفال ببيع أرض مملوكة للمدينة لصالح المسلمين من أجل إقامة مقابر لهم.
وتعتقد الشرطة أن الحرق جريمة مرتبطة بالكراهية لأن المشتبه بهما استهدفا “لبيدي” كونه مسلما، كما كشفت الشرطة عن أن المشتبه بهما يسكنان بالقرب من منزل الضحية.
وكانت الشرطة الكندية، فضلت عدم الكشف عن الجريمة بحجة أن التكتم عليها في مصلحة أسرة “لبيدي” والتحقيقات، إلا أن المركز الثقافي الإسلامي كشف عن تفاصيل ما حدث بعد 3 أسابيع من الجريمة، مما عزز الدعوات المطالبة للشرطة بتكثيف الجهود للتصدي للهجمات المناهضة للمسلمين.
وشهد المسجد التابع للمركز الثقافي الإسلامي جريمة قتل 6 مصلين في يناير الماضي بعدما اعتدى عليهم متطرف يبلغ من العمر 27 عاما مستخدما سلاحا ناريا أثناء الصلاة.
(المصدر: مجلة البيان)
