ذكرت مصادر صحفية أن معظم المحلات التجارية ما زالت مغلقة في مدينة “مارسابيت” بكينيا على الرغم من عودة الهدوء الحذر، بعد اشتباكات دامية بين متظاهرين وعناصر الشرطة والتي خلفت 3 قتلى و17 مصابا بإصابات خطيرة‘‘.
وأشارت صحيفة “ذا ستار” الكينية ‘‘، إلى أن المظاهرات اندلعت السبت الماضي بعد اعتقال الشيخ “جويو جورسا” المدرس بمدرسة التقوى الإسلامية على يد ضباط بشرطة مكافحة الإرهاب.
وأضافت، أن اعتقال “جورسا” أشعل مظاهرة عنيفة قام فيها الشاب بإلقاء الحجارة خلال اشتباكهم مع الشرطة الكينية، واستغل مجرمون تلك الأحداث ودمروا كنيسة كاثوليكية ونهبوا بعض المحال التجارية.
ونقلت الصحيفة عن “محمد جالجالو” رئيس مجلس الأئمة والدعاة في كينيا، إدانته لأعمال السلب والنهب، مؤكدا أن من وقفوا خلف تدمير الكنيسة
وعمليات السلب والنهب مجرمون.
وحث “جالجالو” الحكومة على حماية علماء الدين، مشيرا إلى أن 3 من علماء الدين المسلمين من تلك البلدة اختفوا بعد اعتقالهم على يد شرطة مكافحة الإرهاب، كما أدان الشرطة بسبب استخدامها الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
(المصدر: موقع المسلم)